يعتبر مشروع مخزن ادوية من المشاريع الأساسية التي توزع أدوية ومستحضرات طبية ضرورية على الصيدليات. والتي بدورها تبيعها لشرائح كبيرة من الناس وتساعدهم على تخفيف آلامهم وتحسينهم صحيا. فهذا المشروع هام جدا وفرصة نجاحها مرتفعة ذلك أن عدد الصيدليات في ازدياد والطلب كبير.
مشروع مخزن ادوية
في الفترة الأخيرة، سجلنا بعض المشكلات في نقص أنواع عديدة من الأدوية والتي أحدثت أزمة كبيرة في ارتفاع أسعارها مما أثقل كاهل المواطن وساهم في تفاقم مرضه ولعل السبب الرئيسي لذلك هو احتكار بعض تجار السوق السوداء لأنواع معينة من الأدوية الهامة.
وهنا يمكن دور مشروع مخازن الأدوية الذي يمنع مثل هذه الممارسات المشينة ويضمن وصول الأدوية إلى المكان المناسب. فيكون بذلك حلقة وصل بين شركات الإنتاج والصيدليات. إلا أن لكل مشروع مزايا وعيوب و مشروع مخزن ادوية لا يختلف عن باقي المشروعات. من هذه الناحية. فيما يلي عرض لمزايا وعيوب المشروع.
مزايا المشروع:
يمكن لأي شخص تأسيسها برأس مال متوسط.
يقدم لعملائه من أصحاب الصيدليات عبوات إضافية بكميات يتم تحديدها وفقا للكميات المشتراة.
يوفر لكل العملاء أي كميات يحتاجونها حتى ولو كانت عبوة واحدة.
عيوب المشروع:
في إمكانية بيع أدوية مغشوشة، مسروقة أو نافذة الصلوحية وبطبيعة الأمر هذا لا ينطبق على أصحاب الضمير المهني بل على ضعاف النفوس الذين لا يهتمون سوى بمصالحهم الشخصية.
كيف أبدأ مشروع مخزن أدوية ؟
من أهم الشروط الواجب توافرها عند إنشاء مخزن للأدوية هو معرفة كيفية عمل دراسة جدوى لهذا المشروع لنتعرف على وضع السوق وحجم العرض والطلب. وكذلك الأمور الفنية المتعلقة بمواصفات موقع المشروع والتجهيزات اللازمة وحجم ونوعية العملة. بالإضافة إلى الأمور المالية التي تتمثل في تكاليف التأسيس وتكاليف التشغيل و الإيرادات والارباح المتوقعة.
فأما فيما يتعلق بالمكان فيجب أن يكون مستقلا حيث لا يجب أن يكون غرفة في منزل مثلا بل يجب أن يكون معزولا تماما عن أي مشاريع أخرى مثل المطاعم أو الكافيهات أو صناعات أخرى. ومن الشروط أيضا أن يكون مستوى أرض المخزن مساوية للطريق العام والذي يسمح بمرور السيارات وخروجها وعند تجهيز هذا المخزن ينصح بطلاء الجدران بمواد قابلة للغسيل للحفاظ على نظافته وعدم نمو الميكروبات والفيروسات.
كما يجب أن يكون مصدر التيار الكهربائي دائما ولا يوجد به مشاكل مثل الانقطاع المتكرر مع توفير طفاية حريق لحماية مخزون عند أي ضرر. وقبل البدء أيضا في مشروع الأدوية فإنه من اللازم دراسة السوق بطريقة تحليلية جيدة للتعرف على الأدوية وأسعارها ولذلك يجب عمل مسح وبحث جيد حولها. هذا بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع أصحاب شركات الأدوية والاتفاق معها على توريد بعض الأدوية بأسعار أقل من الأسعار المتواجدة في السوق.
شروط ترخيص مخزن ادوية
المستندات المطلوبة لترخيص مخزن الأدوية:
أن تحصل على تراخيص للمخزن.
دراسة التكاليف المالية للمشروع.
تدوين أسماء شركات الأدوية المختلفة.
البحث عن مستثمرين قاموا بمشاريع مسبوقة في هذا المجال.
دراسه الصيدليات الموجودة بالسوق لمعرفة مع من سيتم التعاقد معه لتوزيع الادويه.
عدم تخزين الأدوية لفترة طويلة حتى لا تنتهي تواريخ صلاحيتها.
دراسة احتياجات السوق جيدا ومعرفة أعلى نوع من الدواء الذي يكثر الطلب عليه.
أما فيما يخص الدراسة المالية فهي تعد من أخطر وأصعب وأهم مراحل دراسة الجدوى فمن خلالها يتم التعرف على إيرادات و أرباح المشروع وبناء على ذلك يتم اتخاذ القرار الاستثماري إما بتنفيذ المشروع أو إعادة النظر فيه أو إلغاؤه. لذلك سنقدم لكم دراسة حول تكلفة متوقعة للمشروع مخزن ادوية.
مشروع مستودع ادوية - دراسة جدوى مشروع مخزن ادوية
تكلفة مشروع مخزن أدوية
إذا عزمت على التخصص في مشروع مخزن الأدوية فيجب عليك القيام بدراسة جيدة حول التكلفة الكلية لإمكانية حساب الأرباح المتوقعة. لأن مشروع توزيع الأدوية يستوجب توفر:
مخزن أربعون متر مربع لإمكانية تخزين كل الأدوية.
شراء مستلزمات ضرورية بالمشروع.
إعداد قائمة الدخل للمشروع وهي عبارة عن قائمة يتم فيها وضع قيمة الإيرادات وقيمة التكاليف بهدف تحديد أرباح أو خسائر تلك الفترة.
عمل مقارنات بين شركات الأدوية وأسعار كل منها ومحاولة الحصول على أفضلها والتعاقد معه.
حساب التكاليف الاستثمارية للمشروع وهي عبارة عن:
تكاليف رأس المال الثابت (الأصول الثابتة) مضافة إليها تكاليف رأس المال العامل (الأصول المتغيرة أو تكاليف التشغيل) ويتم حسابها كالآتي = قيمة التكاليف الرأسمالية (التكاليف التي تم إنفاقها قبل الإنتاج مثل الترخيص والتسجيل والتدريب والإنشاءات وغيرها) + قيمة الأصول الثابتة + قيمة الأصول المتغيرة.
كيفية ادارة مشروع مخزن أدوية ؟
من الأمور الهامة التي تحض عليها دراسة جدوى مشروع مخزن أدوية هي كيفية إدارة مشروع توزيع الادوية حيث لا بدَّ من أن يتوافر عنصر الخبرة لديك وتكون عندك مؤهلات ومقومات تجعلك مديرا ناجحا كاحترام المواقيت، الضمير المهني، السهر على راحة المواطن، الفهم الجيد في عملية الشراء والتسويق.