الهوية البصرية هي الوجود المرئي لشركتك، وهو ما تعرف به إذا شوهدت من قبل الاخرين، والهوية البصرية لا تتضمن الشعار أو الاسم فقط ، وإنما يتسع مضمونها ليشمل حتى الألوان، الخطوط، وحتى العبارات والكلمات والشعارات اللفظية.
الشعار اللفظي
وهذا سيمثل ما تقدمه للجمهور من منتجات خدمات، تشير إلى القيمة التي يحصل عليها الجمهور بالتعامل معك. بالعودة إلى شعار شركة نايكي، سنجد عبارات مثل (Just Do It) المثير للحماسة، أو شعار كوكاكولا (Open Happiness) الذي يحفز على الإحساس بالسعادة.
الشعار البصري
هو الذي ستعرف به شركتك من الناحية البصرية بصفة رئيسية، فإذا تم مشاهدة شعار شركتك بين زحام من الشعارات البصرية المتعددة، عرفت شركتك، وعُرِفَ من أنت وماذا تقدم (تذكر شعار نايكي علامة (✓) الذي تعرف به الشركة حتى ولو لم يُستخدم اسم الشركة معه).
القيمة
من العبث – بل من السخف – العناية بكل العناصر السابقة، وإهمال أهم شيء في بناء علامة تجارية قوية: القيمة التي تختفي وراءها.
والأبرز والأكثر وضوح بالنسبة لك هو أن تحرص على أن تمثل ما تدعو إليه في هويتك البصرية. فإذا كنت تدعو إلى القوة، يجب على كل منتجاتك أن تتصف بالقوة. ليس منتجاتك وحدها، ولكن كذلك فريق عملك والقائمين على تطوير هذا المنتج، نفس الشيء لو اختلفت القيمة (الأمانة – السرعة – السعادة – حماية البيئة – قوة التحمل ).المقصود: أنت نفسك وشركتك نموذج بصري لعلامتك التجارية قبل أن تكون هويتك البصرية.
الالوان المناسبة
هي فن راقي يعتني به علم النفس عناية كبيرة، فلا يجب أبدا التهاون في اختيار المجموعة اللونية المناسبة لنشاطك التجاري، وما تقدمه للجمهور. اللون الأبيض والأزرق مناسب لشركات السفر والسياحة وكذلك المستشفيات والمنتجعات الصحية. بينما الأحمر والأصفر والبني مناسب أكثر للمطاعم. اللون الأسود يعبر عن القوة والسلطة والحماية، لذلك نجده بارزا مع العلامات التجارية التي تسعى إلى القوة، وهكذا في كافة الألوان.