منذ وقت ليس ببعيد، بدأت شركة أبل بالعمل على إبطاء أجهزة الآيفون القديمة مع تقدم عمر بطارياتها لمنع عمليات الإغلاق غير المتوقعة، لم تكشف الشركة عن هذا عندما بدأت في القيام بذلك لأول مرة.
واجهت شركة أبل الكثير من الغضب حول العالم عندما تم إكتشاف هذا الأمر، ثم إعتذرت الشركة وعرضت بدائل بطارية بسعر مخفض، ومنحت المستخدمين التحكم في ما يسمى بميزة إدارة الأداء.
وبسبب الدعوى القضائية التي خسرتها شركة أبل في فرنسا بسبب تباطؤ هواتف آيفون يبدو أن الشركة تعمل على تعطيل إدارة الأداء على طرزات آيفون القديمة إذا كانت منطقة الجهاز مضبوطة على دولة فرنسا، مما يجعلها تعمل بشكل أسرع وأكثر سلاسة.
وفقًا لتقرير MyDrivers الصيني، أبلغ مستخدمو طرازات آيفون القديمة، مثل آيفون ٧، عن زيادة في الأداء بعد تغيير المنطقة إلى فرنسا.
كان المنشور أيضًا قادرًا على تكرار قفزة في الأداء المعياري AnTuTu على طراز آيفون ٧، مما أدى إلى تدهور صحة البطارية (81 بالمائة)، لكن إجراء إختبار مماثل على آيفون ١٢ برو الجديد مع صحة البطارية بنسبة ١٠٠ في المائة لم يحدث فرقًا.
بدلاً من تغيير المناطق، نوصي المستخدمين الذين يرغبون في تحسين الأداء على الطرز القديمة بإيقاف تشغيل إدارة الأداء عبر قسم البطارية في الإعدادات. ومع ذلك، لاحظ أن هذا قد يتسبب في إغلاق غير متوقع.
ظهرت ممارسة تباطؤ الآيفونات القديمة في أبل لأول مرة في ديسمبر ٢٠١٧، وأعتذرت الشركة عن الطريقة التي تم بها تنفيذ هذه الخطوة، لكنها نفت أن يكون تباطؤ الهواتف القديمة خدعة لتحفيز مبيعات الطرز الجديدة.
كما خفضت سعر البطاريات البديلة وأدخلت نظامًا يسمح للمستخدمين برؤية صحة البطارية.
فرضت الهيئة الفرنسية للرقابة على المنافسة DGCCRF غرامة قدرها ٢٥ مليون يورو على شركة أبل في فبراير ٢٠٢٠ لفشلها في إعلام المستخدمين بأن تحديث البرنامج على أجهزتهم قد يؤدي إلى إبطاء الأداء.
في الصين مثلاً لم يتم فرض أي غرامة على شركة أبل بعد إبطاء أجهزتها القديمة، لكن تم فرض قانون يلزم الشركة بتخفيض أسعار بطاريات آيفون الجديدة وكذلك بتخفيض تكلفة إستبدال بطاريات الهواتف، ومن هنا وضعت أبل في هواتفها ميزة معرفة عمر البطارية.