مكتب محاماة سعودي

www.dyizer360.com

الاستثمار في المواهب.. السبيل الأمثل للتميز

الاستثمار في المواهب.. السبيل الأمثل للتميز

هناك مزايا جمة تنطوي عليها فكرة الاستثمار في المواهب، منها على سبيل المثال: تمنح للشركات فرصة لتحقيق الابتكار والتميز في الأعمال؛ فالمواهب البشرية المتميزة تُساهم في إدخال الابتكار والتحديث والتطوير بالأعمال، وبالتالي تحقيق النجاح والتميز في السوق.

وعندما تستطيع الشركات الاستثمار في المواهب البشرية بشكلٍ صحيح فإنها تتمكن من تحويل الأفكار الجديدة إلى حقائق ملموسة، وتحقيق النجاحات الكبيرة والتفوق في الأعمال، بالإضافة إلى ذلك يُساعد هذا النوع من الاستثمار الشركات في تحسين صورتها وسمعتها داخل السوق، وبالتالي يزيد من فرصها في الحصول على العملاء والشركاء التجاريين وزيادة حصتها في السوق.

ورغم ذلك يجب تأكيد أن هذا النوع من الاستثمار يُعد استثمارًا طويل الأجل يسبب زيادة الإنتاجية والربحية للشركة؛ حيث إن العاملين المدربين والمؤهلين يعملون بكفاءة أكبر ويتمتعون بمهارات وخبرات أكثر؛ ما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات ورفع مستوى الرضا لدى العملاء، وبالتالي زيادة نسبة الإيرادات والأرباح.

أضف إلى ذلك أنه من الضروري على الشركات تحديد جميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للموظفين والبحث عن الأشخاص الأكثر ملاءمة لشغل هذه الوظائف، وتوظيفهم وتدريبهم وتطويرهم بشكل مناسب؛ حيث يؤدي ذلك إلى تحسين جودة العمل والإنتاجية وتحفيز الموظفين للعمل بجدية والمساهمة في نمو الشركة.

 

الاستثمار في المواهب

تُشير دراسة أجراها باحثون في كلية “هارفارد” للأعمال في عام 2020 إلى أن الشركات التي تستثمر في المواهب تُحقق أرباحًا أعلى بنسبة 22% من غيرها، وأظهرت أن الاستثمار في العاملين المُبدعين يُساهم في تحسين الأداء المالي للشركات.

وفي الشأن نفسه أثبتت دراسة أجرتها شركة “ساب” في عام 2021 أن 86% من الشركات تعتبر الاستثمار في العاملين المُبدعين والموهوبين إحدى أولوياتها الاستراتيجية، وأن الاستثمار في القوى العاملة المُبتكرة يُساعد في تحسين الابتكار وتطوير المنتجات والخدمات وتحقيق المزيد من الأرباح.

بشكلٍ عام تُشير مُعظم الدراسات والأبحاث إلى أن الاستثمار في القوى العاملة الموهوبة أحد أهم عوامل النجاح والاستمرارية للشركات والمؤسسات؛ حيث يؤدي إلى تحسين الأداء المالي وتحقيق المزيد من الابتكار والتنمية المستدامة. كذلك تقليل تكاليف فقدان المواهب وتحقيق العوائد المالية العالية.

وبالتالي يُمكن للشركات والمؤسسات الاستفادة من الاستثمار في العاملين المُبدعين من خلال توظيف أفضل المواهب وتطويرها وتعزيز مهاراتها وتحفيزها وتعزيز الثقافة التنظيمية الإيجابية؛ لتحقيق النجاح والاستمرارية في الأعمال التجارية.

 

أهمية الاستثمار في المواهب

تُعتبر المواهب هي المورد الأساسي الذي يُحقق النجاح والانتشار لأي شركة، ويُمكن للشركات الحفاظ على تنافسية قوية في السوق من خلال الاستثمار في المواهب وتنميتها؛ ما يؤدي إلى تحقيق النجاح المستدام والنمو الاقتصادي. فيما يلي بعض طُرق الاستثمار في المواهب بالشركات.

  • تحديد المواهب

يُعد تحديد المواهب هو الخطوة الأولى على طريق الاستثمار في المواهب بالشركات؛ وذلك عن طريق الاهتمامات والقدرات الفطرية التي يمتلكها الفرد، ومن خلال تحديد المواهب يُمكن للشركات تحديد الأشخاص الذين يمتلكون المواهب المطلوبة للعمل فيها، وتطوير هذه المواهب لتحقيق الأهداف المنشودة.

  • تطوير المواهب

بعد تحديد المواهب يجب تطويرها لتحقيق أقصى استفادة منها، ويتم تحقيق ذلك من خلال توفير الدورات التدريبية والتطويرية للموظفين، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم الفطرية، حينها يُمكن للشركات تحقيق الاستفادة الكاملة من موظفيها وتحسين أدائهم في العمل.

  • تعزيز الابتكار والإبداع

تُتيح فكرة الاستثمار في القوى العاملة المُبدعة للشركات الفرصة لتعزيز الابتكار والإبداع بالعمل؛ فعندما يتم تطوير المواهب وتشجيع الموظفين على التفكير بطرق جديدة وابتكارية فإن ذلك يؤدي إلى تحقيق الابتكار والإبداع في العمل، وتحقيق التغيير والتحسين المستمر.

  • تحسين الأداء وتحقيق الأهداف

تُوفر فكرة الاستثمار في العاملين المُبدعين والموهوبين للشركات فرصة حقيقية لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف؛ فعندما يتم تطوير المواهب وتشجيع الموظفين على التفكير الإبداعي والابتكار فإن ذلك يؤدي إلى تحسين الأداء وتحقيق الأهداف بطريقة أكثر فعالية وإنتاجية.

  • زيادة رضا العملاء

عندما يتم تطوير المواهب وتحسين الأداء في الشركات أو المؤسسات فإن ذلك يحسّن جودة المنتجات والخدمات التي تُقدمها الشركة، ويلبي احتياجات وتوقعات العملاء بطريقة أفضل، وبالتالي يتيح للشركات الحفاظ على رضا العملاء وزيادة عدد الزبائن والمبيعات.

  • جذب المواهب الجديدة

يُمكن للشركات جذب المواهب الجديدة من خلال الاستثمار في العاملين الموهوبين؛ فعندما تكون الشركة ملتزمة بتطوير الموظفين وتحسين أدائهم فإن ذلك يجذب المواهب الجديدة والموظفين الموهوبين للعمل في الشركة. بالتالي يُمكن للشركات الحفاظ على قاعدة موظفين موهوبين ومتفانين وتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.

  • تحقيق الميزة التنافسية

تُتيح فكرة الاستثمار في القوى العاملة المُبدعة للشركات تحقيق الميزة التنافسية بالسوق؛ فعندما تكون الشركة ملتزمة بتطوير الموظفين وتعزيز الإبداع والابتكار فإن ذلك يسمح لها بتحقيق الميزة التنافسية في السوق والتفوق على المنافسين.

الاستثمار في المواهب يُعد بمثابة الاستثمار في المستقبل، ويمكن أن يؤدي إلى تحقيق النجاح والنمو الاقتصادي للشركات.

ويتيح الاستثمار في المواهب للشركات تحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك: تحسين الأداء وتحقيق الأهداف، تعزيز الابتكار والإبداع، جذب المواهب الجديدة، تحقيق الميزة التنافسية في السوق. لذلك يجب على الشركات أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالمواهب وتطويرها لتحقيق النجاح والاستمرارية في المستقبل.

D360 2

موقع دايزر 360 - متجدد وشامل .

بريد الكتروني:

info@dyizer360.com

دايزر 360 - موقع شامل متجدد يقدم النصائح المتعددة للمشاريع ورجال الاعمال والاعمال الحرة ونسائح للسيدات والصحة العامة للجسم نتمني ان نكون عند حسن ظن الجميع والله الموفق والمستعان

dyizer canface

البحث