دخل نادي برشلونة الإسباني في سباق لمحاولة التعاقد مع المدرب روبن أموريم الذي أصبح الآن الخيار الأول لعدد من الأندية الأوروبية الكبرى.
كان ينظر إلى النادي الكتالوني على أنه المرشح الأوفر حظاً للفوز بخدمات مدرب سبورتينغ لشبونة، إلى أن أتى، الأسبوع الماضي، بإعلان تشابي ألونسو عن استمراره في تدريب باير ليفركوزن الألماني لموسم آخر.
وكان الشعور السائد بين المراقبين لسوق انتقالات المدربين المحموم هذا الصيف هو أن أموريم سيذهب إلى برشلونة، وألونسو إلى ناد من اثنين ليفربول الإنجليزي أو بايرن ميونيخ الألماني، مع ترجيح أن يحصل نادي "أنفيلد" على المدرب الباسكي.
وكان ألونسو هو الخيار الأبرز لعدد من الأندية، وكان أحد أسباب انشغال برشلونة أكثر من غيره بالتعاقد مع أموريم هو شعورهم بأنه أكثر قابلية للتعاقد معه في ظل التركيز الكبير على مدرب باير ليفركوزن.
ومع ذلك كان الشرط الجزائي المرتفع لسبورتنغ لشبونة، الذي من المعروف أنه يبلغ نحو 13 مليون يورو (14 مليون دولار)، هو أحد الأسباب القليلة التي تسببت في عدم التوصل لأي اتفاق حتى الآن.
وقد تغير ذلك الآن بشكل جذري إذ إن الأندية التي كانت تعطي الأولوية لألونسو أصبحت الآن تبحث عن أموريم، وعلى رغم أن البرتغالي قلل من الاهتمام به في الأسبوع الماضي، فإنه أصبح الهدف الأول لعدد من الأندية الأوروبية.
ولطالما اعتبر ليفربول أموريم الخيار الأفضل التالي بعد تشابي ألونسو، رغم أن تعيين مايكل إدواردز وريتشارد هيوز في المناصب الإدارية الخاصة بكرة القدم في النادي الإنجليزي، أخيراً، قد أحدث بعض التغيير في تفكير نادي "أنفيلد".
ومع إعادة تفسير دور المدير الفني بعد رحيل يورغن كلوب وقدوم مدرب آخر، يبدو أن الفريق سيصبح أكثر مرونة.
ومن بين الأسماء الأخرى المطروحة في قائمة موسعة بنادي "أنفيلد"، المدرب الإيطالي لبرايتون الإنجليزي روبرتو دي زيربي، ومواطنه مدرب إنتر ميلان الإيطالي سيموني إنزاغي، كما أن المدرب جوليان ناغلسمان يحظى باهتمام أكبر من قبل سلسلة من الأندية، حيث أعلن عن رغبة المدير الفني للمنتخب الألماني في العودة إلى تدريب الأندية بعد "يورو 2024".
ويبحث بايرن ميونيخ مرة أخرى عن تعيين المدير الفني الذي أقاله قبل عام واحد فقط، لكن يحظى ناغلسمان أيضاً باهتمام متزايد من جانب مانشستر يونايتد الإنجليزي، في حال قررت إدارته الاستغناء عن مدربه الهولندي إريك تن هاغ.