مشروع تجاري لطالب جامعي ، تعتبر المرحلة الجامعية فترة مهمة في حياة الطالب إذ سيُصبح شخصا مسؤولا، صاحب قرارات وقادرا على بناء حياته المستقبلية كما سيصبح فردا إجتماعيّا بالأساس لديه الكثير من الأصدقاء والمعارف داخل كلّيته أو بمختلف الجامعات الأخرى. وهذه ميزة ستمكّنه بكلّ تأكيد من استغلال تلك العلاقات في أعمال مستقبليّة مدروسة ومشروعة لأنّ علاقة الصداقة أمْتن وأوْطدُ من أن تنتهي بمجرّد انتهاء الدراسة الجامعية.
فالحياة ما بعد التخرّج هي جزء لا يتجزأ من الحياة الجامعية إذ يبقى الشباب حديثي التخرج محافظين على لُحْمة الصداقة التي كانت فيما بينهم ويسعون إلى استغلالها لتنفيذ مشروع تجاري ناجح بدل البقاء مكتوفي الأيدي في انتظار اجتياز مناظرة أو تعيينهم من قبل وزارة التربية أو قضاء وقت طويل في ارتياد مكاتب التشغيل للبحث عن وظيفة.
ولذلك قررنا أن نتحدّث عن إنشاء فكرة مشروع تجاري لطالب جامعي حديث التخرج والذي يمكن تنفيذها على الفور بدون رأس مال و دون دراسة أو تخطيط.
فكرة مشروع تجاري
يتمثل هذا المشروع في تسويق الكورسات والدّورات التدريبية مثل البرمجة والشبكات واللّغات الأجنبية كالإنجليزية وغيرها من الدورات التي يُقبل عليها طلاّب الجامعات وحتّى الشباب من حديثي التخرّج والذين لم يمرّ على تخرجهم من الجامعات سوى سنة أو سنتين بهدف تحسين مكتسباتهم أو تطويرها من أجل الاستجابة إلى متطلبّات سوق العمل مقابل عمولة تصل إلى 5٪ عن كلّ شخص يُحضره صاحب الفكرة أو المشروع للإشتراك في الدّورات وذلك بطبيعة الحال بعد الإتّفاق المسبق على هذه العمولة مع أصحاب أو مديري الشركات.
تعليمات وخطوات تنفيذ هذا المشروع
ربْط علاقات متعدّدة و مختلفة مع أصدقاء ومعارف داخل وخارج الكلّيات وضمان التّواصل معهم هاتفيا أو عبر الفيسبوك.
البحث عن الشركات والمراكز التي تدّرس الدورات التدريبية والكورسات عن طريق الانترنت وتدوين أسمائها وعناوينها.
زيارة الشركات والتواصل مع مديريها و تقديم فكرة العمل كمندوب تسويق حرّ للدورات التي تقدّمها شركاتهم.
الإتّفاق مع اصحاب الشركة على العمولة التي ستتحصل عليها والتي لا تقلّ عن 5٪ عن كلّ شخص تحضره للاشتراك في الدّورات.
اتّجهْ إلى أصدقائك وزملائك ومعارفك وقدّم لهم العروض المتميزة التي تقدمها الشركات وحاول اقناعهم بأسلوب سلس من أجل الإلتحاق بهذه الكورسات.
اصطحبْ من اقتنع بهذه العروض إلى الشركات المقدّمة للعرض ليدفعوا ثمن الاشتراك ومن ثم تحصل على عمولتك.
مثال على أرباح فكرة مشروع تجاري
بعد الإتفاق مع مديري الشركات التي تقدم كورسات ودورات التدريبية في اختصاصات معيّنة تتجه بدورك مندوب تسويق حرّ لزملائك ومعارفك فتقدّم لهم العروض وتحاول إقناعهم بالالتحاق بهذه الشركات و الإشتراك في ما تقدّمه من كورسات وتكون أنت الوسيط والمسؤول عن اصطحابهم لأنك ستتحصل من فورك على عمولة قدرها 5% عن كل شخص سجّل اسمه بالشركة ودفع ثمن الاشتراك.
كلمّا كان عدد المشتركين أكبر كلمّا كان نسبة عمولتك مرتفعة فتحقق بذلك مبلغا جيّدا نظير الجهد القليل الذي بذلته لأنّه لن يتطلّب منك العناء الكبير فكلّ ما ستحتاجه لإنجاح مشروعك التجاري هو أسلوب حسن ولباقة في الحديث والكثير من الإحترام والثقة بين الأصدقاء، وهذا لا يخفي بطبيعة الحال عن طلاب الجامعة. وحظّ موفّق إن شاء الله.