هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر في طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه.على الرغم من أن الفصام ليس شائعًا مثل الاضطرابات العقلية الأخرى، إلا أن الأعراض قد تكون شديدة الضرر. يؤثر في الرجال والنساء بشكل متساوٍ إلى حدٍ ما؛ ولكن قد يكون ظهوره مبكرًا عند الذكور.السبب الدقيق للفصام غير معروف؛ لكن يُعتقد أن سبب هذه الحالة هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.كلما تم علاج مرض انفصام الشخصية مبكرًا كان ذلك أفضل.
الأعراض الإيجابية: أي تغيير في السلوك أو الأفكار (مثل: الهلوسة، أو الأوهام).
الأعراض السلبية: حيث يبدو أن الناس ينسحبون من العالم المحيط بهم في ذلك الوقت، ولا يهتمون بالتفاعلات الاجتماعية اليومية، وغالبًا ما يظهرون بلا عاطفة.
- الهلوسة: حيث يرى، أو يسمع، أو يشم، أو يتذوق، أو يشعر بأشياء غير موجودة خارج عقله؛ حيث إن سماع الأصوات هو الأكثر شيوعًا. كما تعد الهلوسة حقيقية جدًا للشخص الذي يعانيها، على الرغم من أن الأشخاص المحيطين بها لا يمكنهم سماع الأصوات أو تجربة الأحاسيس.
- الأوهام: وهو اعتقاد يؤمن به المريض بقناعة تامة، حتى وإن كان مبنيًا على وجهة نظر خاطئة، أو غريبة، أو غير واقعية (مثل التعرض للمضايقة أو الاضطهاد)، قد يؤثر في الطريقة التي يتصرف بها الشخص، ويمكن أن تبدأ الأوهام فجأة أو قد تتطور على مدار أسابيع أو شهور.
- أفكار مشوشة (اضطراب في الفكر): صعوبة في التركيز والانتقال من فكرة إلى أخرى.
- تغييرات في السلوك والأفكار: قد يصبح سلوك الشخص أكثر تشوشًا ولا يمكن التنبؤ به، ويصف بعض الناس أفكارهم بأنها خاضعة لسيطرة شخص آخر، أو أن أفكارهم ليست أفكارهم، أو أن أفكارهم قد زرعها شخص آخر في أذهانهم.
يصبح الشخص منسحبًا اجتماعيًّا ولا يهتم بشكل متزايد بمظهره ونظافته الشخصية.
فقدان الاهتمام والحافز في الحياة والأنشطة.
قلة التركيز وعدم الرغبة في مغادرة المنزل وتغيرات في أنماط النوم.
الشعور بعدم الارتياح مع الناس أو الشعور بأنه لا يوجد ما يُقال.
- عدم القدرة على العمل بشكل مستقل.
- تعاطي الكحول أو المخدرات الأخرى.
- الآثار الجانبية للأدوية: خلل الحركة المتأخر.
- الانتحار، ومحاولات الانتحار، والأفكار حول الانتحار.
- السلوك العنيف.
- كان لدى المريض واحد أو أكثر من الأعراض التالية في معظم الأوقات لمدة شهر (مثل: الأوهام، والهلوسة، وسماع الأصوات، والكلام غير المترابط، أو الأعراض السلبية السابقة).
- كان للأعراض تأثير كبير في القدرة على العمل أو الدراسة أو أداء المهام اليومية.
- تم استبعاد جميع الأسباب المحتملة الأخرى، مثل: تعاطي المخدرات أو الاضطراب ثنائي القطب.
الأدوية
العلاج النفسي (مثل: العلاج السلوكي المعرفي والعلاج المجتمعي الحازم والعلاج الداعم).
استراتيجيات الإدارة الذاتية والتعليم.