أفكار مشاريع ناجحة في السعودية

نوضح في «دايزر» عددًا من أفكار مشاريع ناجحة في السعودية، وذلك على النحو التالي..

• بيع القهوة

وفقًا للإحصائيات الرسمية يُنفق السعوديون أكثر من 1.16 مليار ريال سنويًا على القهوة بما يُعادل 3.18 مليون ريال يوميًا، كما سجلت واردات السعودية من البُن خلال عام 2020 حوالي 80 ألف طن، وهو ما يجعل القهوة من أهم عدة مشاريع ناجحة في السعودية.

وتُشير هذه الإحصائيات إلى أن إنتاج القهوة بدأ في الازدهار، ومع اكتساب الطلب الإجمالي على القهوة السعودية زخمًا كبيرًا مدفوعًا بزيادة الوعي حول الآثار الصحية لمشروب القهوة، وتوافر النكهات المختلفة وإدخال العديد من المكونات الصحية، فإن سوق القهوة في المملكة أصبح مفتوحًا لفرص جديدة وموردين ومتخصصين في مجال تصنيع وبيع القهوة.

تُعتبر المكاسب المالية من أبرز المميزات مشروع القهوة، بما هو أحد أهم عدة مشاريع ناجحة في السعودية.

• بيع التمور

لا يعد مشروع تعبئة التمور واحدًا من عدة مشاريع ناجحة في السعودية فحسب ولكنه كذلك ليس معقدًا ولا يتطلب خبرة كثيفة في هذا المجال، ووفقًا لذلك قد يكون الخيار الأمثل لأولئك الذين يبغون اقتحام مجال العمل الحر وريادة الأعمال.

علاوة على أن احتمال نجاح مشروع تعبئة التمور في المملكة العربية السعودية تحديدًا أرجح من نجاحه في غيرها من البلدان؛ إذ تحتضن المملكة ما يزيد على 31 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية.

يبلغ عدد مصانع التمور في المملكة حوالي 157 مصنعًا، وبحسب تقرير المركز الوطني للنخيل والتمور والهيئة العامة للإحصاء وصلت صادرات التمور في المملكة العربية السعودية إلى 107 دول عام 2020؛ ما يؤكد التطور الكبير لتسويق المنتج والتوسع في تصديره عما كان في الأعوام السابقة.

وقد نمت قيمة الصادرات من التمور بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام نفسه 17% لتصل إلى 215 ألف طن، في حين تنتج المملكة ما يربو على 1.5 مليون طن من التمور كل عام، وتأتي في المركز الثاني عالميًا كأكثر الدول المنتجة للتمور. وصدّرت المملكة العربية السعودية لدول العالم نحو 121 ألف طن من التمور خلال النصف الأول من 2020.

علاوة على أن كثرة المنافسين -أي المصادر التي يمكن الحصول على المنتج من خلالها- تصب بالنهاية في مصلحة صاحب مشروع تعبئة التمور، الذي سوف يحصل على التمر بسعر منافس.

• مشروع بيع العطور

بلغت قيمة سوق العطور الفاخرة 11.7 مليار دولار في عام 2018 ومن المتوقع أن تصل إلى 16.8 مليار دولار بحلول عام 2026، مسجلًا معدل نمو سنوي مركبًا بنسبة 5.3% من 2019 إلى 2026. وهو ليس أحد عدة مشاريع ناجحة في السعودية فحسب وإنما في العالم كله كذلك.

وقيّمت جمعية العطور الدولية سوق العطور العالمي بمبلغ 49 مليار دولار أمريكي في عام 2016. والجهود المستمرة من قِبل المصنعين لتطوير عروض منتجاتهم إلى جانب ارتفاع دخل العملاء المستهدفين هي بعض الأسباب الرئيسية وراء نمو سوق العطور الفاخرة العالمية.

حوالي 75% من مشاعرنا خلال اليوم تأتي من حاسة الشم لدينا؛ ما يجعل العطر جزءًا مهمًا من حياتنا اليومية. وتثبت الإحصائيات الخاصة بهذه الصناعة ذلك الادعاء؛ حيث شهدت صناعة العطور أكبر عودة في مجال مستحضرات التجميل.

وتُظهر إحصاءات صناعة العطور أنه في حين تضاءلت مبيعات الكماليات التجميلية الشائعة، مثل: أحمر الشفاه والماسكارا، أثناء الوباء أصبحت العطور من وسائل الرفاهية الصغيرة؛ لتعزيز الحالة المزاجية والمساعدة في التغلب على ضغوط الأزمة العالمية. وهذا في حد ذاته أحد عوامل نجاح مشروع بيع العطور.

ولا يظهر حجم سوق العطور أي علامة على التناقص في أي وقت قريب. والجدير بالذكر أن الخبراء يتوقعون أن تصل تلك الصناعة إلى 62 مليار جنيه استرليني بحلول نهاية عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.8%.