أصبحت المكاتب الافتراضية خيارًا أكثر جاذبية ويمكن تحقيقه لكثير من الأشخاص خلال هذه الأوقات العصيبة الحالية؛ خاصة بالنسبة للشركات الناشئة، فيمكن أن تكون الفوائد هائلة دون الحاجة إلى استئجار مساحة مكتبية، وبالتالي يمكن أن تركز الأموال المتاحة على نمو أعمالها وتوسعها.
لذلك يمكن تخصيص هذه الأموال لمثل هذه المصروفات المتكاملة مثل: رواتب الموظفين، التسويق، الدعايا وغيرها من الأمور الواجب الاهتمام بها ماديًا.
المكاتب الافتراضية
من خلال توفير أكبر قدر ممكن من المال، يمكن أن تصبح إدارة الأعمال التجارية من المنزل أو اللجوء إلى المكاتب الافتراضية ناجحة بشكل متزايد في إطار زمني قصير، علمًا بأن توفير التكاليف المهمة بهذه الطريقة يعتبر أمرًا حيويًا للعديد من الشركات الناشئة.
بداية من التنقل، هناك ميزة تتعلق بالاستفادة من الوقت الخاص بالانتقالات وهو أنه يساعد على زيادة الإنتاجية؛ ما يساعد بشكل أكبر في نجاح الأعمال. نظرًا لأنك لست مضطرًا لتخصيص الكثير من الوقت للسفر عند العمل من المنزل، فسيكون لديك الكثير من الوقت للعمل.
الأمر نفسه ينطبق على أي من موظفيك الذين قد يعملون عن بُعد في أوقات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” هذه. في الواقع، يرتبط العمل عن بُعد بسعادة أكبر للموظفين؛ حيث أبلغ 55% من عدد الموظفين في دراسة عالمية عن زيادة مستويات التوتر عند تنقلهم.
في ضوء ذلك، لماذا لا يمكن أن يكون العمل التجاري أكثر نجاحًا في المنزل؟، وبالتالي، يمكن تحقيق زيادة في الإنتاجية، فضلًا عن تحقيق التوازن بين العمل والحياة للموظفين.
على جانب آخر، يعد الاتصال أحد أهم جوانب عمليات الشركة. فهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الاتصال عند إجراء الأعمال من المنزل، بمساعدة التقدم في التكنولوجيا.
تجعل خيارات الاتصال المجانية عبر الإنترنت، مثل Microsoft Teams وZoom وSkype، اجتماعات العمل الافتراضية سريعة وملائمة وبديهية؛ حيث يمكن إخبار الجميع بكل ما يحتاجون إلى إخبارهم في فترة زمنية قصيرة.
علاوة على ذلك، إذا كنت تشعر بالإلهام، فستسمح لك المكاتب الافتراضية بإعطاء انطباع بأنك بالفعل شركة أكبر وأكثر شهرة مما أنت عليه، بينما لا تزال تعمل من المنزل. وهو الأمر الذي يمكنك توفيره لمديري الشركات الكبيرة والاستفادة منه؛ حيث إن الفكرة باتت رائجة للغاية في الكثير من الدول الأوروبية.
