تستمر أزمات نجوم المنتخب البرازيلي السابقين خلال الفترة الأخيرة، وبعد الحكم على لاعب برشلونة السابق داني ألفيش بالسجن أربع سنوات ونصف، إلا أن هناك حكماً صدر على مواطنه لاعب ريال مدريد السابق روبينيو بسبب اتهامه في قضية اغتصاب في إيطاليا.
وأفادت تقارير برازيلية نقلتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، بأن محكمة العدل العليا في البرازيل قررت معاقبة روبينيو بالسجن تسع سنوات على تهمة الاغتصاب الجماعي في إيطاليا عام 2017، وذلك بعد إدانته في وقتٍ سابق في إيطاليا على هذا الفعل، قبل أن يتم الحكم عليه في الوقت الحالي في موطنه بقرار صادم.
وجاء قرار المحكمة على روبينيو (40 سنة) بعد اتهامه بالمشاركة في اغتصاب جماعي لسيدة ألبانية في إحدى الملاهي الليلية في إيطاليا خلال يناير (كانون الثاني) 2013، وتم عرض الأمر على المحكمة هناك قبل أن يتم الحكم عليه في البرازيل.
ورفضت المحكمة العليا في إيطاليا خلال يناير 2022 استئناف اللاعب ضد حكم الإدانة، إذ يؤكد اللاعب على براءته إذ يعيش في البرازيل منذ فترة امتدت لسبع سنوات، ويستعد اللاعب في الوقت الحالي على تقديم استئناف جديد أمام لمحكمة العليا في بلاده من أجل رفع العقوبة عنه أو تخفيفها، إذ تستعد الشرطة في الوقت الحالي الإعلان عن اعتقاله في مدينة سانتوس البرازيلية.
وعلق روبينيو وقت الحكم الأول في إيطاليا، قائلاً "أنا على اتصال مع هذه السيدة"، إذ قام بالاستئناف على الحكم وقتها وهو إدانته في الواقعة قبل أن يعود إلى البرازيل.
وأضاف روبينيو في تصريحاته وقتها "أنا لست مهتماً بهذا، السيدة كانت في حالة سكر ولا تعرف ما حدث من الأساس".
وكان في يوم الخميس 22 فبراير (شباط) الماضي، أصدرت المحكمة العليا في إقليم كتالونيا الإسباني حكماً على البرازيلي نجم برشلونة السابق داني ألفيش بالسجن أربع سنوات ونصف بسبب الاعتداء الجنسي على سيدة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022، مع عقوبة وصلت إلى 150 ألف يورو (162990 دولاراً).
وأُلقي القبض على مدافع برشلونة السابق (40 سنة) في يناير من العام الماضي في المدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
وأقر ألفيس بأنه كان في الملهى مع أشخاص آخرين لكنه نفى حدوث هذا التصرف.
وقال لصحافيين "كنت أرقص وأقضي وقتاً جيداً من دون مضايقة أي شخص، لا أعرف هذه السيدة... كيف يمكنني فعل ذلك لامرأة؟ بالطبع لا".
وجذبت القضية اهتماماً كبيراً ليس فقط بسبب شهرة ألفيس ولكن لأن الاعتداء الجنسي هو موضوع مهم بشكل متزايد في الشأن العام الإسباني.
وتعد من أغرب حوادث سجن اللاعبين البرازيليين هي القبض على نجم برشلونة السابق رونالدينيو، في عام 2020 عندما تم اعتقاله رفقة شقيقه بسبب حملهما لأوراق سفر مزورة من أجل الدخول إلى باراغواي، وتم سجنه قبل أن يتم الإفراج عنه ويتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وفي عام 2012 تعرض المدافع البرازيلي برينو، الذي لعب لبايرن ميونيخ الألماني، والذي تعرض للسجن لمدة عامين تقريباً مع حسن السيرة والسلوك أثناء فترة العقوبة، بعدما تم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد أن قام بإضرام النيران في منزله من أجل الحصول على المبلغ الموجود في وثيقة التأمين الخاصة به.
