الكرة الخليجية

www.dyizer360.com

دايزر الرياضي

إنفاق مانشستر سيتي الضخم زاد فريقه سوءا لكن هذا لا يعني خسارته الدوري

نادراً ما كان ميكيل أرتيتا مثيراً للجدل، وأظهر عديد من اللاعبين الآخرين المشاعر نفسها، وعلى رغم أنه نادراً ما تم منع فريق بيب غوارديولا من التسجيل في مباراتين بالدوري في موسم واحد، قال أرتيتا "إنهم أفضل فريق في العالم حتى الآن".

هذه هي سمعة مانشستر سيتي، حتى ولو لم تعد بالضرورة مكانته، وأدى الجمود إلى إعلان غوارديولا أنهم ثالث المرشحين للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وإذا ظلت هناك فرصة لتحقيق ثلاثية مكررة، فقد وصل السيتي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه دخل المنافسة على اللقب من دون التغلب على خصوم من فئة النخبة في أي من المسابقتين.

ويبقى السؤال هل هم الأفضل حتى الآن؟ لقد نجحوا في العام الماضي في هزم أرسنال مرتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، والفوز على بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك قال غوارديولا مازحاً إنه يحتاج إلى "قتل شخص ما" لإيجاد طريقة لاختراق الدفاع المتكتل.

لكن هل هم الأفضل الآن؟ يملك سيتي أربع نقاط فقط من إجمالي 18 نقطة محتملة أمام أقرب منافسيه، وبقية المراكز الخمسة الأولى، ولم يفوزوا على أي منهم، بينما في الموسم الماضي، حصلوا على 16 نقطة من أصل 24 ضد أفضل خمسة متسابقين، وفازوا في خمس مرات، وقال غوارديولا "أربع نقاط في مقابل 16، إنه فارق كبير".

وقال إن الذاكرة تختلق الحيل، إذ أضاف "أنت تتظاهر بأن النتيجة كانت 7 - 0 كل أسبوع لمدة ست سنوات"، وبالطبع لم تكن الأمور كذلك، ولكن كانت هناك مجموعة من النتائج الباهرة والانتصارات المؤكدة، وفي وسطها فترات من الإحباط، ولم يكن السيتي معتاداً على دخول شهر أبريل (نيسان) من دون تحقيق أية نتيجة من هذا القبيل.

لكن سيتي ليس جيداً كما كان، وقدم صورة خادعة من خلال سلسلة من 23 مباراة من دون هزيمة، وتم التغاضي عن المستوى وسط افتراض أنهم سيفوزون بكل شيء، مع مراعاة أن الإصابات تسببت في تشكيلات غوارديولا الأقل رعباً.

وربما كان الأمر سيختلف لو كان جون ستونز قادراً على التنقل بين الخطوط وإضافة بعد آخر.

ويعد دوره الجزئي هذا الموسم هو السبب وراء افتقارهم في كثير من الأحيان إلى الكيمياء التي أظهروها في الربيع الماضي.

وكان غياب كيفين دي بروين عن النصف الأول من الموسم أمراً آخر، كما يعد رحيل إيلكاي غوندوغان بمثابة العامل الثالث، فالقائد السابق يبدو وكأنه الحل لكل مشكلة، سواء بصفته بندول الإيقاع أو صانع الأهداف أو الهداف أو تعويذة المباريات الكبيرة، لكن خسارة رياض محرز، الذي شارك بشكل مباشر في 28 هدفاً خلال الموسم الماضي، حرمتهم من هدف الفوز مرة أخرى، وفيما بينهم سجل جاك غريليش وجيريمي دوكو وماثيوس نونيز وماتيو كوفاسيتش 24 هدفاً فقط هذا العام.

وإذا كان الثنائي الأخير مصمماً بشكل أكبر ليحل محل غوندوغان أكثر من محرز، فقد يكون الحكم هو أن السيتي، الذي كان ذكياً في الانتقالات خلال السنوات الأخيرة، أصبح يمتلك أسوأ موسم في سوق الانتقالات منذ شراء إلياكيم مانغالا وويلفريد بوني في (2014 - 2015)، إذ أنفقوا 200 مليون جنيه استرليني (252.30 مليون دولار) ليصبح الفريق أسوأ.

واحد فقط من تعاقداتهم هو كوفاسيتش، يمكن القول إنه يصنف ضمن فئة الأفضل، لكن نونيز، صاحب 50 مليون جنيه استرليني (63.07 مليون دولار) لعب 44 دقيقة فقط ضد الأندية الستة الأكبر هذا الموسم، بينما دوكو منشق عن الإيقاع ونادراً ما يمكنه الفوز بالمباراة، واحتاج يوسكو غفارديول إلى إصابتين في الدفاع ليبدأ المباراة ضد أرسنال.

النظرية هي أن الفائزين يجب أن يعززوا قوتهم حتى عندما يكونون في أقوى حالاتهم، وهذا ليس صحيحاً دائماً، إذ لم يقم ليفربول بشراء أي لاعبين كبار بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا 2019، وإذا كان من الصعب تحسين مستوى شبه الكمال، فمن المستحيل تقريباً اكتشاف غوندوغان آخر، لأن السيتي دفع ثمن شراء الأسوأ.

لا يعني ذلك أنه ينبغي أن تحمل المسؤولية كاملة إلى الصفقات الجديدة، فربما يكون ذلك نتيجة للمستويات المذهلة التي وصل إليها الفريق في الموسم الماضي، لكن عديداً من اللاعبين انخفض هذا العام. وربما يكون فيل فودين هو الوحيد الذي يتمتع بعام أفضل بكثير، وقد يكون جوليان ألفاريز كذلك، ويرجع ذلك جزئياً إلى تراكم أعداد كبيرة من دقائق اللعب، لكن الفائز بكأس العالم لا يقدم أفضل ما لديه، وكان رودري وناثان آكي ممتازين مرة أخرى.

لكن التراجع قد يكون أكثر وضوحاً في غريليش، حتى مع استمرار الشعور بأنه يحتفظ بأهميته التكتيكية، حيث يكون السيتي فريقاً أفضل عندما يلعب، ومع ذلك فإن افتقاره إلى تسجيل الأهداف يمثل مشكلة عندما لا يكون هناك محرز أو غوندوغان للتعويض.

في هذه الأثناء، قد يبدو من المبالغة انتقاد سجل إيرلينغ هالاند التهديفي، إذ غاب لمدة شهرين هذا الموسم ولا يزال مبتعداً في صدارة الهدافين بفارق هدف واحد، مع إجمالي 30 هدفاً في جميع المسابقات، ومع ذلك فقد تعززت هذه الفكرة بفضل الأيام التي تألق فيها لدرجة غير عادية مثل الأداء الذي سجل به خمسة أهداف في ملعب لوتون، ويبدو سجله في الدوري الإنجليزي الممتاز البالغ 36 هدفاً أكثر روعة، لكنه الآن لديه أربعة فقط في آخر 11 مباراة، ولقد سجل مرة واحدة فقط ضد بقية الأندية الخمسة الأوائل.

ونظراً إلى أن السيتي سدد تسديدة واحدة على مرمى أرسنال، فإن الأعداد الكبيرة التي جمعوها كانت عبارة عن تمريرات: حوالى 689، أي أكثر بـ420 من أرسنال، ومع ذلك لم يكن هناك طريقة للاستفادة منها في تسجيل هدف.

وهذا يترك فجوة بين ماضيهم المباشر كفائزين بالثلاثية وحاضرهم كفريق لم يحقق أي فوز على الأندية المؤهلة للعب في دوري أبطال أوروبا، بين ما قاله أرتيتا عن أن هناك فجوة تفصلهم عن أي فريق آخر على هذا الكوكب وادعاء غوارديولا بأن ليفربول وأرسنال من المرجح أن يفوزا باللقب.

ربما تكمن الحقيقة في مكان ما بينهما، ولكن حتى لو أثبت سيتي أنه الأفضل، فإنه يبدو فريقاً أقل من العام الماضي.

هل يتراجع تشافي عن قرار الرحيل من تدريب برشلونة؟

ويبدو أن لابورتا لم يفقد أوراق المساومة والضغط سواء على تشافي أو أعضاء مجلس إدارة برشلونة، فهو يهدف إلى الإبقاء على المدرب الشاب حتى نهاية عقده الحالي في الـ30 من يونيو (حزيران) عام 2025، مع إمكانية التمديد حتى عام 2026، وهو ما يتضح من خلال تشاور الرئيس مع المدير الفني في ما يخص التعاقدات الاستراتيجية التي من المقرر العمل عليها هذا الصيف لتعزيز الفريق، وهو ما قد يعالج بعض مخاوف تشافي.

وعلاوة على ذلك لوَّح لابورتا باحتمالية التعاقد مع لاعب كبير في المستقبل، هو الهداف النرويجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي بطل إنجلترا.

ومن المرجح أن يتوقف قرار تشافي على الأرجح على تفاعل معقد بين العوامل الخارجية وحساباته الداخلية، لكن ستظل النتائج حت

يعيش نادي برشلونة الإسباني فترة من عدم اليقين والضبابية في ظل دخوله المرحلة النهائية من المنافسة المحلية والقارية في الموسم الحالي (2023 - 2024) حيث يحتل حالياً المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 67 نقطة بعد مرور 30 جولة، خلف غريمه التاريخي ريال مدريد الذي يتصدر الجدول برصيد 75 نقطة، قبل ثماني جولات من خط النهاية، وبلغ "البارسا" الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا وأوقعته القرعة في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي.

وما يزيد من حالة التوتر داخل النادي الكتالوني هو مصير المدير الفني تشافي هيرنانديز الذي أعلن في وقت سابق نيته الرحيل من منصبه عقب نهاية الموسم الحالي كي يفسح المجال لمدرب آخر لقيادة الفريق الساعي للعودة لمنصات التتويج.

وتتعارض التصريحات العلنية لتشافي بالرحيل مع رغبة إدارة ناديه المستميتة في استمراره، وقد برز الرئيس خوان لابورتا ونائبه يوستي كأقوى حليفين تشافي، حيث يدافعان عن مشروع طويل الأمد تحت قيادته.

ويرى لابورتا قيمة هائلة في استمرارية تشافي يأتي في مقدمها قدرة القائد التاريخي السابق لفريق "بلاوغرانا" على رعاية المواهب الشابة مثل لامين يامال وباو كوبارسي ومارك كاسادو وغيرهم، ويلقى هذا الطرح صدى عميقاً لدى مجلس الإدارة.

ويعتقد لابورتا أن تشافي قادر على إطلاق الإمكانات الحقيقية للفريق، خصوصاً في مجموعة اللاعبين الشباب المميزين الذين احتضنهم، وأن هذا يتماشى مع رؤية النادي الخاصة بتطوير الشباب على المدى الطويل، ويوفر شعوراً بالاستقرار وسط التغييرات المحتملة في الفريق.

ويمتد تأثير تشافي إلى ما هو أبعد من تطوير وإتاحة الفرص للاعبي الأكاديمية، فهو يحظى باحترام اللاعبين الكبار في الفريق مثل إيلكاي غوندوغان وروبرت ليفاندوفسكي، وأن مهاراته الإدارية كان لها دور فعال في دمج الصفقات الجديدة مثل فيران توريس ورافينيا وغوندوغان مع باقي اللاعبين.

وعلاوة على ما سبق، يقدر الفريق الإداري الذي يقوده لابورتا، موافقة تشافي على تولي المهمة الفنية في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، وسط ما وصفها الرئيس لابورتا بأنها "أصعب فترة في تاريخ النادي" المثقل بالديون والفشل المالي والإداري.

وترى إدارة برشلونة أن تشافي نجح في التكيف مع القيود المالية المفروضة على النادي بل نجح في بناء فريق توج بلقب الدوري الإسباني على حساب العملاق الأكثر استقراراً ريال مدريد.

ويتصور لابورتا أن استمرار تشافي على رأس مشروع طويل الأمد سيكون بداية فترة ذهبية جديدة للنادي الذي هيمن على كرة القدم الإسبانية والأوروبية لسنوات.

وعلى رغم الدعم الظاهري، فإن هناك تياراً معارضاً يمارس أدواره تحت السطح، حيث يعتقد البعض داخل النادي أن رحيل تشافي (44 سنة) والتعاقد مع مدرب مخضرم ذي خبرة قارية ودولية أكبر سيقدم منظوراً جديداً وينعش الفريق.

وللمفارقة فقد تحسنت نتائج برشلونة بشكل فوري عقب إعلان تشافي في الـ27 من يناير (كانون الثاني) عن رحيله في نهاية الموسم، حيث لم يخسر طوال 11 مباراة، وحقق الفوز في ثمان منها، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.

ى نهاية الموسم هي العنصر الأكثر حسماً.

ويجد تشافي نفسه على حبل مشدود، حيث يسعى إلى الموازنة بين الولاء الذي يشعر به تجاه النادي الذي رباه وصعد داخله من الأكاديمية حتى أصبح القائد التاريخي للفريق، والضغط لتحقيق النجاح الفوري.

D360 2

موقع دايزر 360 - متجدد وشامل .

بريد الكتروني:

info@dyizer360.com

دايزر 360 - موقع شامل متجدد يقدم النصائح المتعددة للمشاريع ورجال الاعمال والاعمال الحرة ونسائح للسيدات والصحة العامة للجسم نتمني ان نكون عند حسن ظن الجميع والله الموفق والمستعان

dyizer canface

البحث